الثلاثاء، 17 يونيو 2025

نهج الهوى بقلم الشاعر الكبير فيصل النائب الهاشمي

نهج الهوى 

للشاعر فيصل النائب الهاشمي 

أَنْشَدْتُهَا مِنْ مَذْهَبِ الْعُشَّااقِ شِعْرَاً مُعْتَبَرْ
وَأَخَذْتُ مِنْ نَهْجِ الْهَوَى دُرَّ الدُّرَرْ

وَعَهِدْتُ عَهْدَاً أَنَّ حُبِّيَ رَااسِخٌ
كَالنَّبْضِ لَاا يُجْدِي الْفِرَاارُ وَلَا الْمَفَرْ

فَتَصِيرُ لِيْ شَمْسَ الْحَيَااةِ بِخَاافِقِي
وَإِذَا دَجَى لَيْلِي تَكُنْ نُورَ الْقَمَرْ


وَغَزَلْتُ مِنْ نُورِ الْمَوَدَّةِ مِشْعَلَاً
يَهْدِي خُطَى الْوَلْهَاانِ إِنْ عَزَّ الأَثَرْ

وَسَقَيْتُهَا مِنْ كَأْسِ عِشْقٍ رَاائِقٍ
فَإِذَا بِهَا تَسْقِي فُؤَاادِي كَالْمَطَرْ

وَزَرَعْتُ فِي قَلْبِ الْحَبِيبَةِ مُورِدَاً
فَغَدَا هَوَااهَا فِي دَمِي نِعْمَ الْمَقَرْ

وَنَسَجْتُ شِعْرَاً فِيْ عُيُوْوْنِ حَبِيبَتِي
وَنَحَتُ بَيْنَ فُؤَاادِهَا حُبِّيْ الأَغَرْ

قَاالَتْ أَجَزْتُكَ فِيْ الحَنَاايَا سَيِّدِيْ
فَاشْرَعْ بِحُبِّكَ مُبْتَدَاا وأَنَا الْخَبَرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق