الأحد، 28 يونيو 2020

حشرجة الاحتضار بقلم الشاعر عبدالقادر العبيدي

**حشرجة الاحتضار**
الى متى أحتسي دمعي ويخدعني..
طيف اذا ما اعتراني السكر يبكيني..
أواه من ظمأ في القلب يحرقني...
رباه.قل لي..متى السمراء ترويني..؟
اني لاذبل كالعسلوج من عطش...
وقطرة من رضاب الثغر تسقيني..
لا ابن الملوح من ليلى به وهجي...
ولا جميل له من حرقتي الاثر..
لم أنس يوم أراني الحظ ملهبتي...
بصورة أظلمت من حولها الصور..
هي التي ابصر الاعمى بحضرتها..
وغاب عن عينيه مذ غابت البصر..
حقا - أبيت اللعن- أنت مليكة...
ملك الجمال أعز من دنياي و جنتي..(ضمة على.ميم.الملك)
أقول يا من حرقت القلب من زمن...
قد آن موتي و أنت القبر فاحويني..
من قبل أن يغرب اللون في اللون...
مرتحلا في الفصول...
ومن قبل أن يينع الطين...
أو يينع المتحيل...
**عبد القادرالعبيدي**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق