مالي و لحالكات الغلس
غاصت في صميمي بسمائها...
لم أر بآفاقها إلا الأسى
وخيوط السواد أفيائها
ولازلت المهمش من غربتي
أنتظر وهم سنائها
والذاكرة تضج بألف صوت
غصص الأنين ندائها
للتي كانت مطرا هطولا
الوداد سخائها
ترجو ردا جميلا
فجفف قهري مائها...
إلى مسقط قلبها
يؤمني جرحي بجفائها
وددت لو يضمني وجعي
موحدا بدمائها
فيهفو خافقي شوقا
بهمس لقائها
هذي خطاي التالفة
تحملني المنافي إليها تائها
في حضرتها عهر عريي
أباد بقائها
إذ يجهدني اصطباري
وأراني حصاد لم يكتمل بفنائها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق