الأربعاء، 15 يناير 2020

بقايا القصيد // بقلم الأديب //رفرح عمار فرح

أنثى على بقايا القصيد

يا إمرأة سَكَبَتْ أنوثتها
على بقايا قصائدي..
و أباريق المُدامِ..

ينتفض عطركِ ثائرا
يُراقص القواف.. يُغازلها
يشحذُ من الشّعر أقلامِ

فأعتصر من قصائدي
عطور الريحان والمسك..
و صوت فيروز..
و أُقطّر الحروف أنغامِ 

حتى باتت قصائدي..
مروج حروف يانعة..
موج من الغزل..
ألوانها من عمق أحلامِي

هكذا أحيا.. حالما..
مُذْ عرفتكِ روح..
تحلّق ما بين سماء العشق
و سماء الهيامِ

إنهزم الزمان على ضفاف قصائدي
و لازال شعري يافعا..
يرسم تجاعيد الزمان..
يمطتي صهوة الحروف الساكنة
يشحذ من كل حرف أقلامِ

جيش من الكلمات اليانعة..
ينهمر من غمائم الغزل..
فتزهِرُ قلوب العاشقين..
و المتيّمين في الحب..
و التائبين عن الغرامِ

                           الشاعر : فرح عمار فرح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق