وااسف حَقًّا عَنْ
تَقْصِيرِي
فَأَنَا مَا احببتك بِقَلْبِي
احببتك بروحي
وضميري
الْقَلْب مِزاجِي يَتَقَلَّب . . .
وَالْحَبّ حَيَاةً أَوْ مَوْتِ
أَمَر حتميٌ
ومصيري . . .
اعْتَذَر لِأَنِّي كَالْجَبَل . . .
لايمكن لِأَحَد
تغيري . . . .
أَو احنائي . . . . لظرف طارئ .
أَوْ اسْتِثْنَائِيٌّ . . . .
فَدَوَام حِبِّي دَائِمٌ . . .
لَا يَنْسَاه فِكْرِي
وَتَقْدِيرِي . . .
اعْتَذَر لِأَنِّي هُجِرَت
العِطْر . . . .
وحسبتك أَنْت وَرْدِيٌّ
وعبيري .
وَالْعِطْر وَفِي لَا يَرْحَلُ . . .
وَأَنْتَ لَا تَرْحَلْ عَنْ تَفْكِيرِي . . .
وضعتك وَجْهًا لاشيائي . . .
وَشِعْرِي لَك أَنْتَ . . . وَتَعْبِيرِي . . .
اعْتَذَر . . . .
فَأَنْت حساباتك غَيْر . . .
تَغَيَّرَت وظننت بتغيري . . .
وَتُحْسَب إنِّي رَحَلْت بَعِيدًا . . . .
وَرُسِمَت الْأَسْوَد
حِينَ قُمْت برسمي
و تَصْوِيرِي . . .
أَنَا اعْتَذَر مِنْك حَقًّا . . . .
فَأَنَا أَمِيرُه خلقٍ . . . .
وحسبتك بِالْحَبّ
أَمِيرِي . . . .
وَحُسِبَت أَنَّ الْحُبَّ حَيَاة . . . .
بِلَا اسقاطٍ . . .
هُو بناءٌ وتعميرِ
اعْتَذَر لِنَفْسِي جِدًّا . . . . .
فَنَحْن بِزَمَن الْقَلْب . . . .
والقلب متقلبٌ...
يناله شيءٌ
مِن التغيرِ . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق