الأحد، 28 مارس 2021

ملهمتي /// بفلم : أبو مظفر العموري رمضان الأحمد



بِبحرِ الحبِّ أعلَنتُ احترافي
وَجِئتُ اليوم أُدلي باعترافي
رأيتُ الشعرَ إلهاماً ووحياَ
بيومِ الشعرِ تحتفلُ القوافي
حروفي أينَعتْ في بوحِ شعري
وَباحَتْ بالمودةِ والتصافي
سموُّ الفكرِ في شعري وحرفي
يوازي شِعرَ (معروفِ الرصافي)
وَداءُ العشقِ في قلبي تمادى
وَغيري صابهُ داءُ النكافِ
بلاني اللهُ في عشقِ العذارى
وكم عانيتُ من طولِ التجافي
عشقتُ سماحةَ الأخلاقِ فيها
ونبلَ الطبعِ من طبعِ العفافِ
حَصانٌ تُبعِدُ الفحشاء عنها
كَبُعدِ العُهرِ عَن صحنِ الطوافِ
لها في القلبِ منزلةٌ تسامتْ
وفازَت بالقوادمِ والخوافي
وأحلمُ في لقاها في نهاري
وطول الليلِ والوقتِ الإضافي
وأعلَمْ . أنَّ لقيانا مُحالٌ
كما العنقاء والطيرِ الخرافي
بِصَدِّكِ...إنَّني ما ضقتُ ذرعاً
صَبورٌ مثلُ أحجارِ الأثافي
فما أقسى الغرامِ بدونِ وصلٍ
وهل تُشفَى الجراحُ بدونِ شافي؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق