الأحد، 29 يونيو 2025

الوهم هزيمة العرب المستمرة بقلم الدكتورة ليلي الهمامي

الوهم هزيمة العرب المستمرة:
في لعبة الصراع الدائر حاليا بين القوى العظمى للسيطرة على المناطق الاستراتيجية في العالم، تبرز للعيان حقائق لا تقبل الشك وهي ان الولايات المتحدة الامريكية لا تزال تمثل القوة الاعظم في العالم وانها تستفيد من تفوقها الاستراتيجي العسكري لاعادة بسط نفوذها وتثبيت هيمنتها على العالم. 
وهذا معطى لا يمكن الاستهانة به اذا ما سلّمنا بأن القوة حكمت التاريخ خلال مراحله الكبرى...
وليس من المصادفة أن يشدد دونالد ترامب في تصريحاته على أن القوة العسكرية الامريكية هي الأقوى والأفضل في العالم إطلاقا. فالرجل لا يتحدث فقط بمنطق التاجر الذي يسوق لبضاعته بل بمنطق المستبدّ الممارس للترهيب. فالتفوق العسكري حجة إقناع لا تعلو عليها اي حجة. 
من يعتقد أن العلاقات الدولية ستتغير للأفضل ليحكمها العدل والقانون ومرجعيات الحق، هو واهمٌ أو مراهقٌ في أحسن الحالات. بما أنه يعتقد بأن الملائكة حلت محل الإنسان وأن القوى العظمى على استعداد للتنازل على تقدمها وامتيازاتها رأفة بالانسانية وأن الأغنياء في العالم سيضحون بثرواتهم رأفة بالبؤساء... وان الفرقاء في الدين سيجتمعون اليوم نصرة للمظلومين كان بودي أن أصدق هذا، لكن عنف الواقع ومرارته يوقظني من لحظة رومانسية تتسرب الى عقلي من عاطفتي. 
د. ليلى الهمامي

الثلاثاء، 17 يونيو 2025

قمر الزمان بقلم الشاعر الكبير فيصل النائب الهاشمي

*قمر الزمان*  

عشقتُ الليل من حلمٍ أتاني 
همى في القلب تملؤه الأماني  

وفي كفِّ الزمان سرى جمالا
تجلى في محيّاها المعاني  

عيون قاطعات ويح نفسي  
كأن السيف فيهن اليماني  

رمت سهما فصار بعين قلبي  
وأشجى الحب سهما من بياني  

فأمسى الشوق في صدري حريقا  
كأن هواك أذكى في جناني
  
 وهبتُ الروح في عينيك حتى  
غدوت أسيرَ حبي وافتتاني   

فيا للعشق من ذنب جميل 
فليت الوصل يزهر بالمعاني

إلاهي إن قلبي قد تناهى
فهب لي وصلها يُحْيي الأماني

الشاعر فيصل النائب الهاشمي

انسجام الروح بقلم الشاعر الكبير فيصل النائب الهاشمي

انسجام الروح 
الشاعر فيصل النائب الهاشمي 
أحبك في انسجام الروح صدقاً كأنك في دموعي وابتسامتي  

تشاركني تفاصيلى وفكري كأنفاسي كنورٍ في الظلام  

صغير العمر فاتنتي ولكن 
 لها وعي كمصباح السنام  

نشاهد فكرنا يجري سويا
 كنهرينِ لها نفس الختام  

وإن نطق السكوت ففيه معنى نفسره بعينٍ والكلام  

أنا أو أنت في فلكٍ نغني 
على صدق المشاعر والوئام  

فتاةٌ لا نظير لها بقلبي
وقد سكنت بروحي كالهيام

نهج الهوى بقلم الشاعر الكبير فيصل النائب الهاشمي

نهج الهوى 

للشاعر فيصل النائب الهاشمي 

أَنْشَدْتُهَا مِنْ مَذْهَبِ الْعُشَّااقِ شِعْرَاً مُعْتَبَرْ
وَأَخَذْتُ مِنْ نَهْجِ الْهَوَى دُرَّ الدُّرَرْ

وَعَهِدْتُ عَهْدَاً أَنَّ حُبِّيَ رَااسِخٌ
كَالنَّبْضِ لَاا يُجْدِي الْفِرَاارُ وَلَا الْمَفَرْ

فَتَصِيرُ لِيْ شَمْسَ الْحَيَااةِ بِخَاافِقِي
وَإِذَا دَجَى لَيْلِي تَكُنْ نُورَ الْقَمَرْ


وَغَزَلْتُ مِنْ نُورِ الْمَوَدَّةِ مِشْعَلَاً
يَهْدِي خُطَى الْوَلْهَاانِ إِنْ عَزَّ الأَثَرْ

وَسَقَيْتُهَا مِنْ كَأْسِ عِشْقٍ رَاائِقٍ
فَإِذَا بِهَا تَسْقِي فُؤَاادِي كَالْمَطَرْ

وَزَرَعْتُ فِي قَلْبِ الْحَبِيبَةِ مُورِدَاً
فَغَدَا هَوَااهَا فِي دَمِي نِعْمَ الْمَقَرْ

وَنَسَجْتُ شِعْرَاً فِيْ عُيُوْوْنِ حَبِيبَتِي
وَنَحَتُ بَيْنَ فُؤَاادِهَا حُبِّيْ الأَغَرْ

قَاالَتْ أَجَزْتُكَ فِيْ الحَنَاايَا سَيِّدِيْ
فَاشْرَعْ بِحُبِّكَ مُبْتَدَاا وأَنَا الْخَبَرْ

عطر الياسمين بقلم الشاعر الكبير فيصل النائب الهاشمي

*عطر الياسمين*  

فلٌّ يعطّر عالمي بهواها  
ويفوح عطر الياسمين سناها  

أرنو إليها هائمًا بل والِهًا  
مترنّمًا بجمالها وبهاها  

تاهت حروفي دونها وتلعثمت  
وبدت بلا روحٍ بغير صداها  

فنمت رياضٌ في سماي بحبها  
يزهو ويزهر في الدجى لنداها  

وسقى النسيم ورودها من همسه  
فتراقصت أنسامه بلقاها  

وغفت على صدري القصائد كلها  
وترنمت شوقًا على ذكراها  

فانسابت الأشواق بين حروفنا  
ترخي ضياءً يحتفي برباها  

يمّمت قلبي نحو فاتنتي التي  
ما كنت أهوى دون أن ألقاها  

لاحت بقلبي أسرجته بحبها  
وتناثرت حلل الهوى برقاها  

إني عشقت الحبّ يسكن خافقي  
ووهبتها عمري فما أغلاها

الشَّاعِر فيْصَل النَّائب الهاشِمي

سلطان الهوى بقلم الأديب فيصل النائب الهاشمي

سلطان الهوى 

سَأَلْتُها: هَلْ يُرُوقُ الشَّوْقُ دُونَ هَوَى؟  
وَهَلْ رَأَيْتِ حَنينَاً صادِقَاً وَهَوَى؟  

وَهَلْ لِحَدِّ النَّوَى إِلَّا لَظى وَجْدٍ  
يَسْري بِصَدْري، وَقَلْبِيْ لَمْ يَعُدْ يَقْوَى؟  

مَنْ يَسْكُنِ الرُّوحَ يَبْقَى رَغْمَ غُرْبَتِهِ،  
فَهَلْ لِقَلْبٍ بِغَيْرِ الحُبِّ مِنْ جَدْوَى؟  

تَأمَّلَتْنِيْ وَقالَتْ: إنَّ ذَا عَجَبَاً،  
يَجُرُّنَا الشَّوْقُ مُخْتالَاً بِنَا زَهْوَى.  

فَالحُبُّ سُلْطانُنَا، يا سَيِّدِي، قَدَرٌ،  
فَلا يَضِيعُ بِهِ نَبْضٌ، وَلَاا يُطْوَى.  

حَتَّى إِذَا ما بَدَتْ لِلْعِشْقِ مَنْقَصَةٌ،  
يَرْتابُ فِيمَا يَرَى جَهْرَاً وَفِيْ النَّجْوَى.  

فَقُلْتُ: مَهْلَاً، فِدَاكِ الرُّوحَ، يا أَمَلِي،  
صُولِيْ وَجُولِيْ بِقَلْبِيْ، عَلَّنِيْ أَرْوَى.  

تَرَاقَصَ القَلْبُ مَفْتُونَاً لِرِقَّتِهَا،  
وَفَاضَ بِالوَجْدِ نَبْضٌ، سَاحِرٌ شَدْوَى.  

لا يُدْرِكُ العِشْقَ إِلَّا مَنْ تَمَلَّكَهُ  
حُبًّا سَمَا، فَغَدَا فِي الرُّوحِ لِي مَأْوَى.
------
( الشَّاعِر فيْصَل النَّائب الهاشِمي)

حديث الروح بقلم الاديب فيصل النائب الهاشمي

*حديثُ الرُّوحِ*

قُولِيْ لِقَلْبِيْ أَيْنَ سُكْنَايَ ؟ سَلِيْ  
سَيُجِيبُ فِي نَبْضِي وَفِيْ شِرْيَانِيْ  

وَعَلَى وَرِيدِيْ تَنسُجِيْنَ مَوَدَّةً  
وَعَلَى صَمِيمِي تَنثُرِينَ أَمَانِيْ 

وَتُعَانِقِي رُوحِي وَفِي مَجْرَى دَمِيْ  
تَسْرِينَ فِيْ قَلَمِيْ لِخَطِّ بَنَانِيْ
  
أَنْتِ الشِّفَاءُ لِحَيْرَتِيْ وَمَلَاذُهَا  
يَا سِرَّ إِلْهَامِيْ وَنبع حناني
   
قُولِيْ أُحِبُّكَ، فَالْحَيَاةُ قَصِيدَةٌ 
تَزْهُو وَتَعْزِفُ أَعْذَبَ الأَلْحَانِيْ
  
تَاللَّهِ مَا طَابَ الْغَرَامُ بِغَيْرِهَا  
كَلَّا، وَمَا ضَلَّ الْهَوَى بِبَيَانِيْ 

قَالَتْ: حَدِيثُكَ فِي دُجَى رُوحِي سَنَى 
فَانْثُرْ رُبَى الأَشْوَاقِ فِي وِجْدَانِيْ  

أُكْتُبْ حَبِيبِي، فَالْفُؤَادُ مُعَلَّقٌ  
بِجَمَالِ حَرْفِكَ، إِنَّهُ سُلْطَانِيْ
  
فَأَجَبْتُهَا صِدْقًا: مُنَايَ، وَإِنَّهُ  
سِحْرٌ بِعَيْنَيْكِ وَقَدْ أَرْوَانِيْ
  
قَالَتْ: فِدَاكَ، فَقُلْتُ: كُفِّيْ ، إِنَّمَا  
قَلْبِي فِدَاكِ، وَمُهْجَتِي وَكِيَانِيْ 

تَاهَتْ، وَفِي صَمْتِ الْجَمَالِ تَكَلَّمَتْ  
أَسْرَارُ رُوحِي فِي الْهَوَى بِبَيَانِيْ  

*الشاعر: فَيْصَل النَّائِب الهاشِمِي*