الاثنين، 8 يوليو 2019

ساكنة فى فؤادى / بقلم الشاعر / عبد الرحمن اشرف

ساكنة في فؤادي

حينما احسك ماسة تزاحمني
بماهية انوثتك بحثا عن روحي
ملاذا لك وحدك فإن قلبي
يمتلئ بعطفك ورقة حنانك
يهتز بنشوة نعمتك ويثور غيرة عليك واتمسك بك بقبضة قوية
لنفسي وملاذا لروحي العاشقة
وان اقتضت الضرورة من اجلك
اضحي بالنفس والنفيس وبما عندي
من مداد دواتي وحرفي ان اسيله
في تقديس انوثتك طوعا او كرها
ولا ابالي وازيدك بمثله ولا ينفد مداد دواتي وحرفي وقلمي يستمر منتصبا ويسيل مداده في عشقك الذي  هيمن على حواسي ومشاعري
وإذ أحببتك لي ساكنة في فؤادي
لأعيش في سلام وطمأنينة وانت ماسة لاضلاعي اصب جنون عشقي فيك وحدك وعدا وصدقا مني

# عبدالرحمن أشرف #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق