كأني أريد الهروب && بقلم الشاعرة المبدعة && فاطمة مكي

كأني أريد الهروب ..
ربما من واقع ،
ربما من ظرف ،
ربما منك أو ربما من نفسي ....
كأنها ضاقت ،
ربما الفرج قريب ..
و ربما الموت على قارعة الطريق ..
أو ربما هو الآن بين كتاباتي فقط ينتظر مني الأنتهاء ...
كأن دقات قلبي تسارعت ، 
أترك نبضي فبدأت الأنسحاب رويدا رويدا ..

أتعلم أنك تأخذ روحي في كل خطوة منك إلى الوراء ،
أتعلم أنك الآن جزءا مني ،
أن إتزانك هو أتزاني ...
أنت لا تعلم شيئا الآن 
أنت تجهلني فقط تريد أنتهائي
و اليوم أعلن أنسحابي ،
فاترك لي نبضاتي و غادر دون أرباكي ....!
فاطمة مكي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

للعشق عودي بقلم الاديب القدير د. عاطف سالم نصر

الوادي بقلم المبدع محمد حاج موسى

صبر الرياح بقلم الشاعرة المتألقة سهاد العقاد