الاثنين، 29 يوليو 2019

كأني أريد الهروب && بقلم الشاعرة المبدعة && فاطمة مكي

كأني أريد الهروب ..
ربما من واقع ،
ربما من ظرف ،
ربما منك أو ربما من نفسي ....
كأنها ضاقت ،
ربما الفرج قريب ..
و ربما الموت على قارعة الطريق ..
أو ربما هو الآن بين كتاباتي فقط ينتظر مني الأنتهاء ...
كأن دقات قلبي تسارعت ، 
أترك نبضي فبدأت الأنسحاب رويدا رويدا ..

أتعلم أنك تأخذ روحي في كل خطوة منك إلى الوراء ،
أتعلم أنك الآن جزءا مني ،
أن إتزانك هو أتزاني ...
أنت لا تعلم شيئا الآن 
أنت تجهلني فقط تريد أنتهائي
و اليوم أعلن أنسحابي ،
فاترك لي نبضاتي و غادر دون أرباكي ....!
فاطمة مكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق