وَ الوِدُّ مِنّي حَقُّ الكِرَامِ عَلَيَّ
مَا حَسِبْتُ مَنْ أَغْدَقْتُهُ بِوِدِِّي
يَلْبَسُ ثَوْبَ الحِقْدِ وَ يَأْتِي إِلَيَّ
يَطْعَنُ رُوحِي خَلْفِي وَ يُجَدِِّدُ عَهْدِي
بِخِنْجَرِ النِّفَاقِ يَتَبَارَزُ وَ يَبْتِرُ يَدَيَّ
يَرْمينِي بِسِهَامِ الغَدْرِ وَ أَحْفَظُ وِدَّهُ
وَ فِي طِيبِ غَفْلَتِي رَبُُّ هُوَ سَنَدِي
يَكْشِفُ الحَاقِدَ وَ أَرَى بِئْسَ أَسِيَّةِ
وَ مَا أُعَاذِلُ غَيْرَ نَفْسِي وَ يَا عَتَبِي
وَ أَسَفِي بَعْدَ فَوَاتِ الأَوَانِ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يُجْدِي
كَثِيرَةُُ أَحِبَّتِي المُقَنَّعَةِ وَ لَا أَحَدَ لَدَيَّ
طِيبَتِي أَغْشَتْ عَيْنَايَ وَ أَحْرَقَتْ قَلْبِيَ
وَ الكَلَمُ بِالوَجْدِ وَ الشِّرْيَانِ يَعْصِفُ وَ يَسْرِي
صَفْعَةُ الأَيَّامِ قَاسِيَةُُ وَ فِي قَسْوَتِهَا بَلْسَمِي
وَ صَفْعَةُ الإِِنْسِ فِي أَخِيهِ غَلَبَةُُ تُفْنِي
بِدِمَاءِ حُرُوفِي أَخُطُّ مُفْرَدَاتِي عَلَى حُقْنَةِ قَدَرِي
وَ بِحُلّةِ الجَوَى أَكْتَسِي حَنْظَلَ وَ عَلْقَمَ صَبْرِي
يَا آلِ مُحَمّدِِ أَنْصِتُوا لِأَنِينِ مَقْبَرَةِ عُمْقِي
اِكْتَوَتْ رُوحِي وَ تَأَجَّجَتْ بِجَمْرِ شَجَنِي
وَ أَفْعَالُكُمْ أَهْلَكَتْ وَ مَزَّقَتْ صَدْرِي
رَبُّ الأَرْضِ وَ السّمَاءِ سَامِعُُ شَكْوَتِي
يَا بَاطِلِِ عَلَى عَرَبِيِّ أَظْهَرَ عَكْسَ مَا يُخْفِي
وَ لَا النِّفَاقُ سِمَةُ العَرَبِ وَ يَا لَوْعَتِي
عَرَبُُ مِنْ عَرَبِِ بَرِيئَةِِ بَيْدَ أَنَّ حَسْرَتِي
عَلَى مَنْ بَاعَ اِنْسَانِيَّتهُ وَ هَذِهِ صَرْخَتِي
لَكِنَّ الصِّدْفَةَ جَعَلَتْنِي أَصْحُو مِنْ غَفْوَتِي
.........أَمَانِي بِنْ الصغَيّر...........
مَا حَسِبْتُ مَنْ أَغْدَقْتُهُ بِوِدِِّي
يَلْبَسُ ثَوْبَ الحِقْدِ وَ يَأْتِي إِلَيَّ
يَطْعَنُ رُوحِي خَلْفِي وَ يُجَدِِّدُ عَهْدِي
بِخِنْجَرِ النِّفَاقِ يَتَبَارَزُ وَ يَبْتِرُ يَدَيَّ
يَرْمينِي بِسِهَامِ الغَدْرِ وَ أَحْفَظُ وِدَّهُ
وَ فِي طِيبِ غَفْلَتِي رَبُُّ هُوَ سَنَدِي
يَكْشِفُ الحَاقِدَ وَ أَرَى بِئْسَ أَسِيَّةِ
وَ مَا أُعَاذِلُ غَيْرَ نَفْسِي وَ يَا عَتَبِي
وَ أَسَفِي بَعْدَ فَوَاتِ الأَوَانِ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يُجْدِي
كَثِيرَةُُ أَحِبَّتِي المُقَنَّعَةِ وَ لَا أَحَدَ لَدَيَّ
طِيبَتِي أَغْشَتْ عَيْنَايَ وَ أَحْرَقَتْ قَلْبِيَ
وَ الكَلَمُ بِالوَجْدِ وَ الشِّرْيَانِ يَعْصِفُ وَ يَسْرِي
صَفْعَةُ الأَيَّامِ قَاسِيَةُُ وَ فِي قَسْوَتِهَا بَلْسَمِي
وَ صَفْعَةُ الإِِنْسِ فِي أَخِيهِ غَلَبَةُُ تُفْنِي
بِدِمَاءِ حُرُوفِي أَخُطُّ مُفْرَدَاتِي عَلَى حُقْنَةِ قَدَرِي
وَ بِحُلّةِ الجَوَى أَكْتَسِي حَنْظَلَ وَ عَلْقَمَ صَبْرِي
يَا آلِ مُحَمّدِِ أَنْصِتُوا لِأَنِينِ مَقْبَرَةِ عُمْقِي
اِكْتَوَتْ رُوحِي وَ تَأَجَّجَتْ بِجَمْرِ شَجَنِي
وَ أَفْعَالُكُمْ أَهْلَكَتْ وَ مَزَّقَتْ صَدْرِي
رَبُّ الأَرْضِ وَ السّمَاءِ سَامِعُُ شَكْوَتِي
يَا بَاطِلِِ عَلَى عَرَبِيِّ أَظْهَرَ عَكْسَ مَا يُخْفِي
وَ لَا النِّفَاقُ سِمَةُ العَرَبِ وَ يَا لَوْعَتِي
عَرَبُُ مِنْ عَرَبِِ بَرِيئَةِِ بَيْدَ أَنَّ حَسْرَتِي
عَلَى مَنْ بَاعَ اِنْسَانِيَّتهُ وَ هَذِهِ صَرْخَتِي
لَكِنَّ الصِّدْفَةَ جَعَلَتْنِي أَصْحُو مِنْ غَفْوَتِي
.........أَمَانِي بِنْ الصغَيّر...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق