الخميس، 29 أغسطس 2019

حبك صمت من أعماقي & & بقلم الشاعرة المبدعه & & أحلام الشاقلدي

حبك صمت من اعماقي
من نفسي
     ينزعني .....
شوقي اليك يسيل العبرات ....
      ويخنقني ...
اهواك ... احبك ..... اعشقك .....
كلمات
      تقتلني ....
ظننتك وردا واكتشفتك بستان
شوك لا
         يرحمني ....
بحثت عنك... وعندما وجدتك
وضعت بيدك حاجزا مبهما
          يؤذيني.....
فرضت علي بغرورك صمتا
يحتل داخلي
        ويفنيني.....
وبجبروت عبد تحدى الله....
ملكت امر موتي وامر
  ان تحييني......
ابحث بين اشيائي لانظر لصورة
 لك علني اجد فيها
       مواساتي ......
واشتاق لصوتك الذي سرقته
 مني كي لا يروي
       اشواقي .....
رغم بعدك .. !!
اشعر بأنفاسك حولي
تلفني
      وتغطيني....
أعلنت القطيعة ... !!!
ولا ادري بذنب لي او لمجرد
       تعذيبي.....
جعلتك عيدي كل يوم ...
وبقسوتك ايها العنيد
     قتلت عيدي ....
لم اعرفك ... !!!
لم المسك ...
ولكن حبك يسري في
    شراييني ....
وذلك التكبر في عينيك
         ينهيني......
وكأن الله اوجدك في هذا
    العالم فقط
لتقتلني. .....
وعدتني  واخلفت بكل فخر ....
وادعيت الحب مجرد ادعاء
      لتخديري ....
ان قلت احبك فهذا ظلم ...
وان قلت اعبدك فإن
   الكفر يمنعني ....
كيف حضرت ...
وكيف لمملكتي اقتحمت ...
ولماذا سكنت
   أفكاري ؟؟؟
تحب اللهو بالقلوب ...
تلك لعبتي التي بوجودك
احرقتها
      اشواقي. ....
لا استطيع محاورة الوقت ...
 لو كنت استطيع لقتلته
لانه جعلك
     صدفتي .....
تلك الصدفة انت ...
لوعتني وتلذذت بعقابي ...
واخيرا نجحت ...
      ومزقتني ....
اشرب كأسك ...
اشعل سيجارتك وراقبها ....
مثلها انت بهدوء وتلذذ
أحرقتني ....
أنظمني في احدى قصائدك....
وقل؛  كانت هي تسلية في
   اخر سهراتي ......
لهوت بها بكلماتي ....
 وجاء جديد واستبدلتها
لانها لم تلبي
   رغباتي ....
طلبت رؤيتها عبر شاشتي ...
فرفضت فقررت
اقصائها من
      حياتي ....
واذا جرحت .... او احترقت .....
 او حتى سحبت منها
الروح... هذا اخر
 اهتماماتي ......
انا رجل شرقي ....
لا ابحث الا عن
ملذاتي ......
وقل في قصيدتك ..
انت ايها البعيدة كنت
 مجرد حكاية من
     حكاياتي .....
فلا تصدقي رجلا يقول
احبك ... اعدك...
كلها فقط لغاية من
   الغاياتي .....
سيدي ... !!!
كيف تصدق نفسك انك قتلت
من كان ميتا انت فقط
احضرت أكفاني .....
وحفرت لي قبرا بيديك...
وعلى حفرة القبر ذبحت
 شرياني وأرقت
   دمائي ....
وانجزت عملا بطوليا ....
لم اسمع به بتاريخ
 الهلالي
او الخليفة
        الزيناتي ...
واكتب لك انت سيدي تاريخا ...
 انك ذلك البطل
       الجبار ...
 الذي يشرب كأسه ويستمتع
 برؤية ضحاياه بعد
        المماتي .....
ويبتسم عاقدا لحاجبيه ...
ويضحك ويردد تلك
هي أحب
       مهماتي .....
اطلق وعودا كاذبه ...
فقط لاستمتع بوضع
     النهاياتي .....
تلك هي حرفتي التي
اتقنتها وسأتقنها....
طوال حياتي ....

احلام الشاقلدي
Ahlam Alshakeldi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق