العماء.. عماء البصيرة
جلت بناظري علني أراك أيها العيد، بين خيام اللاجئين أو في
وجوه الأطفال في ساحات الحرب حيث الدمار يلف المكان
في وحشية.
منذ متى و أنت أيها العيد لا ترى هؤولاء و لا تنظر إليهم و لا
تكترث لحالهم..؟ أترى قذى أصابك بالعين أم رمد؟ فما عدت
تبصر هؤولاء القابعين على عتبات الدمار.
أما عن السلام، فناديته بصوت متهدج، أن أظهر و بأن
عليك الأمان.. شد أزرك و احسم أمرك فهذا الطريق أمامك
إلى حيث الإنسانية النازفة.. إلى حيث الأمم المضامة.. انظر
لها بعين الرحمة فهي تستجديك أن تنصرها ضد العدوان و
الشرور و الحروب المترامية أطرافها هنا و ه
ناك.
بقلمي فاطمة حشاد
جلت بناظري علني أراك أيها العيد، بين خيام اللاجئين أو في
وجوه الأطفال في ساحات الحرب حيث الدمار يلف المكان
في وحشية.
منذ متى و أنت أيها العيد لا ترى هؤولاء و لا تنظر إليهم و لا
تكترث لحالهم..؟ أترى قذى أصابك بالعين أم رمد؟ فما عدت
تبصر هؤولاء القابعين على عتبات الدمار.
أما عن السلام، فناديته بصوت متهدج، أن أظهر و بأن
عليك الأمان.. شد أزرك و احسم أمرك فهذا الطريق أمامك
إلى حيث الإنسانية النازفة.. إلى حيث الأمم المضامة.. انظر
لها بعين الرحمة فهي تستجديك أن تنصرها ضد العدوان و
الشرور و الحروب المترامية أطرافها هنا و ه
ناك.
بقلمي فاطمة حشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق