الجمعة، 11 أكتوبر 2019

العماء.. عماء البصيرة ## بقلم الشاعرة المبدعة ## فاطمة حشاد

العماء.. عماء البصيرة 

        جلت بناظري علني أراك أيها العيد، بين خيام اللاجئين أو في

وجوه الأطفال في ساحات الحرب حيث الدمار يلف المكان

في وحشية.

منذ متى و أنت أيها العيد لا ترى هؤولاء و لا تنظر إليهم و لا

تكترث لحالهم..؟ أترى قذى أصابك بالعين أم رمد؟ فما عدت

تبصر هؤولاء القابعين على عتبات الدمار.

          أما عن السلام، فناديته بصوت متهدج، أن أظهر و بأن

عليك الأمان.. شد أزرك و احسم أمرك فهذا الطريق أمامك

إلى حيث الإنسانية النازفة.. إلى حيث الأمم المضامة.. انظر

لها بعين الرحمة فهي تستجديك أن تنصرها ضد العدوان و

الشرور و الحروب المترامية أطرافها هنا و ه
ناك.

بقلمي فاطمة حشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق