أسيرة بين الجدران ## بقلم الشاعر المبدع ## د. محمد الصواف

بواسطة -
أسيرة بين الجدران
جنة داخلها نار
صدر بحقها الحكم
منعت من الكلام
الخوف نما مع الأيام
حتى أثمر هذيان
ربيع ألبسوه الحزن
ازهاره عطره ألام
لاتدري ماذا تفعل
صراخها لين القضبان
دموعها ملأت الأرض
حتى أغرقتها الأحزان
ناديتها حياتي فداك
يكفيني ضحكة شكران
ثقي بي لن أخذلك
احارب الظلم اينما كان
سأحطم تلك الجدران
سأعيد للربيع الجمال
لن اتركك اسيرة وامضي
روحي لك اق
دمها قربان
د.صواف

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

THE TOUCH OF A DISTANCE Written by Milica Lilic

بواسطة -
صورة
THE TOUCH OF A DISTANCE My clairvoyant hands, as hot as a sorcerer's hands set in motion by thought touch the chosen thing, it is them that have encountered you. Seeing better than the eyes they impeccably guide me, Logos always appeals to me. I write down a word or two and the rainbow gives a flash fusing two violent waters aware of the might of the said. It shoots them through to the bottom integrated by the force of origins. Out of the overheated core sterling flows over  with a deep trail. I touch letters one by one, they spread energy with ease. Receiving it you light up –  you open all doors to me – a woman. And you do not know what breaks you: either the touch of fire or the might of the said that defeated you at once. Or the secret of the being from afar that flashes when fusing with you. 
قراءة المزيد

الوادي بقلم المبدع محمد حاج موسى

بواسطة -
صورة
الوادي ارضنا هي الوادي اكثر اشجارها ريحان والنهر قربها يهدر جاريا يهيج الاشجان يحتمي بحامي الحمى حراجه دلب وسنديان  كانت مورد الاطيار يبيت بها شحرور وسمان  تستقبل السمار كثيرة الازهار فرح وخلان  ايها الوادي  ذكراك لم يفارقني  ذكرى ابي و جدي  ياطاهر التراب ذكراك في قلبي  بك تحيا الامال يلهو بها لبي  ايها الخرنوبه ذريني اخلد بحبي.  ايها النهر  هل مازلت رقراق ام امسيت حزين  تشكو الهجران ام ذل وضنى وانين  هل ترى الخلاق سيجمعنا بعد ضنين  كم مغرم ناجاك يا ارضنا الوادي  وبالشعر كم حياك. والزهر الشادي  سبحان من حلاك في مقلة الصياد محمد عبدالرحمن حاج موسى
قراءة المزيد

قريتي بقلم الأديب محمد حاج موسى

بواسطة -
صورة
قريتي اسألوا الخدود الحمر لعنابها  اسألوا العناب وقطوفها الدانيه  تبرق الآن مزدانة بازهارها  مزركشة كعروس غافيه  نسمة تشفي العليل نسماتها  وقطرة من بيرها شافيه  عدت عليها الليالي بظلماتها  فاضحت من السكان خاويه  كانت في الصباح تردد نشيدها  نسماتها تمايل الاغصان الهاديه  كل نظرة في خيالها شعر ا وكل نسمة تنظم فيها القافيه  شتان بين حياتها هذي  وحياتنا فيها بالايام الماضيه محمد عبدالرحمن حاج موس
قراءة المزيد