يا ديار عرب
خبّريهم
أضحى من سالمناهم
هم القاضي و الجلاّد
نفضنا الزّور ونادينا
سهام النّور
وحين عنهم انتفضنا
عادوا
صاروا لبذرنا الحصّاد
عديم الأصل تصيّدناه
فبات بأصلنا الجوّاد
عرّينا زيفه وعفونا
فصار للنّار هو الوقّاد
كلهم كانوا السلاسل
تكبّلنا
ولمّا قطعناها
أضحوا في المجالس الروّاد
كاد النّور يحوّطنا
فكالوا الظلام ٠٠وكادوا
ولمّا تضرّعنا لربّنا
وجدناهم اوائل السجّاد
ودوّى صوت النصر
ونادينا إلى العلياء هبّوا
رايناهم لحروفنا العبّاد
فياديار عرب خبريهم
سقط المتاع صاروا
كغبار في البوادي
أبدا لن نضيع لن نبيع
لاخنوع٠ ٠٠لا حياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق