ولا يتعرى من ثوبى جسدكِ ؟
الشهوة فى صوتكِ الذى يهفو فى قبضة دمعى، يلملمها عرش اللذة على هودجِى ورمحى/ وقافلتى تحمل روحى المعللة بتسابيح نبوءتكِ ، نقش على شفتينا لمولى الظمأ يسقى/ آهات أشواقنا تتمدد على جسدينا ، وحمى الأغانى تنبت من دمع ..... تعالِ نبكى، قبل أن يتربص بنا زمن مذعور تفوح منه رائحة خوف / تُمزق تماسك الدمع بالمقل يهدد صرح التحدى ، من أنت ومن أنا وقد إمتزجت الحياة بموت وطن ، من يفصل مصائرى حين أقاتل نفسى ، وكيف أغفو على صدرك ولا يهطل فى وهجة هودجك غيث ، ليتك بين مداخل جرح الإنتفاضات تقفين ، ليس فى سوق الهزائم يحلو التيه والهرب ، والشهوة راقدة فى موجة عبرت آخر زمن معتم ، اسألى ما الذى أضرم الحلم فى أمواج بحر لا يروى / لكنه يحمل ثورة التبخر بوهج شفتيك ، وطلل رياح العشق تجتاح القفر ، أينفضح أفقى والقمر يتبع أرضك كيف يفصله طول خسوف ، أويبعده مد وجزر / مازلت أحبك رغم الفواصل بين قوافلى وغبش الفجر / لن يتعرى من ثوبى جسدك وصمت آهاتى فيك تخرج صرخة منكِ .لم ينفضح أفقى و سمائى فيكِ غطاء وستر .
بقلم / شهدى منير شهدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق