السبت، 3 أغسطس 2019

كلما حاولت الكتابة عنك && بقلم الشاعرة المبدعة && فاطم مكي

كلما حاولت الكتابة عنك عاندني القلم ...
و كأنه خاصم حروف اسمك .. و قاطع سيرتك .. و محى ذكرك.
يأبى أن أخط عنك من الكلام حلواً أو مراً .. يترفع عن التصريح أو التلميح إليك .. يتحاشى كل ما له علاقة بك.

فعلها قلمي؛ و تمرد .. و لكن عز على قلبي أن يطاوعه؛ و بناءاً على هذا فها أنا ذا أمكر به و أستدرجه لأرغمه أن يبوح بحقيقة سترها كبريائي و وأدها عنادك ...

أعترف أنه لا طعم لحروفي إن لم تمتزج بشهى نكهتك .. و أن أجمل حكاياتي و أحلى كتاباتي تلك التي تفوح بفريد عطرك .. فأسمح لي الليلة أن أضيف إلى كلماتي نفحة من طيباتك، و أعلنها صادمة لنفسي و عقلي و قلمي، بل و أنقش حروفها بحنين .. رغم لوم اللائمين ...

أ ... ح ... ب ... ك .......  فاطم مكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق