جزء من قصيد لي كتبته في 16ديسمبر2016في 14صفحة بعنوان ،،،
هلال ما طلع
كان الصغار يلعبون يجرون ويضحكون
وللطعام منتظرين ،،فما بالهم الآن باهتين متاسفين وجمين ،،،،
لقد سمعوا خبر انطفاء الموقد،،،،فتغيروا،،
لا لوم عليهم ،،انهم صغار
ماقالوا يوما كغبرهم انهم أبطال
ما كانت قوتهم في شعرهم كشمسون
بل بصبرهم،،برضاهم،،بشموخهم،،،
سيفوزون،،وينتصرون
على كل هرقل،،وامير،،وبارون،،
,,,,,,,,,,,. ,,,,,,,,,,,,,. ,,,,,,,,,,,,,,
صغارا قرانا ،،المعذبون في الأرض
والان تمطط العذاب طولا وعرض
فسبى بلوعته عيون اللحظ
ارمدوها ،،لتنسى نور الشمس فتغتمض
ولكن تتسع الحدقة لتنجلي مع كل نبض
وقرانا كذلك قصة البؤساء
بلغتهم هم ولكن الآن بلغتنا
غاب الرحماء ،،،،نسوا الضعفاء ،،،
لقد صاروا اقوياء،،،،
جلسوا على الكرسي الوثير
يتفرجون على أبطال قصة طه حسين
كيف تغطوا اهات،وشربوا عصير الزفير ،،،
،،،،،،،،،،، ،،،,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
نعم صاروا اقوياء ،،ما كانوا رحماء ،،،،
عرش وحاجب،،،،،خزانة مع الراتب،،،،
وجاهة عليها المعتمد ،،
انستهم المتن مع السند،،،،
فلم يرحموا من في الأرض ليرحمهم
من في السماء
بل لبسوا عظمة الرداء
تنافسوا لذاذة الدنيا بلا حياء
شربوا سمها،،،راوه دواء
تمايلوا به،،،،حسبوه شفاء،،فتمايلوا بخيلاء
،،،،،فراشة طارت بهم ،،،،باجنحة البهاء،،
رقصت حول نار،،،،،لكن في كل ذرة هواء
،،،دمعة مظلوم ،،حزين،،،،،،
،،،،،محتاج مسكين
ستهوي بهم الى فناء
،،،،،،،،، ،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،لسعد الوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق