فِيهَا ومختالٍ فخــورِ
ٲقْصِرْ فَكُلُّ النَّاسِ تُــعْ
لَـمْ ٲنِّـها دَار الــغـرُورِ
ٲفْنِيتْ عُمُرِك فِي الْمُنَـى
تُخْفِي دَرَاهِم لـلدهـورِ
تَــغْتَـرَّ فِـي أَهْـــوائِـها
وَغَدًا مصيرك فِي الْقُبُورِ
ٲيـن الَّـذِيـن تَـرَبّـعُــوا
فَوْق الْـكَرَاسِي بِالْقُصُورِ ؟
قَد ٲصْبحوا تَحْتَ الثَّـرَى
بَيْن الصَّـفَائِح وَالصُّخُورِ
مَـاذَا جَنَوْا غَـيْر الْـهَـلَاكِ
صَفْرًا إلَى يَـوْمِ النشـورِ ؟
يَـوْمَ الْحِسَــابِ وَالْعِقَابِ
لِـــلَّه عَـــاقِـبَـــة الٲمــورِ
05 تموز 2020
علي الغيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق