الأربعاء، 7 أبريل 2021

ليلاي /// بقلم : عبدالرحمن المحمد


قالت تُعاتبني فؤآدي بالنوى
أخشى عليه إن أطلت سبتلف

طال الغياب متى تؤوب معذَّبي
كيما تعالج جرح قلبي النازف

صدقت ما قال الوشاة وحاسدي
هل بات قلبك عن غرامي يعزف

عالج جراحي كن طبيب لخافقي
عُدْ لي لكي تُبري الفؤآد وتسعف

هل أخبروك بأن دمعي ملهمي
أضحى جداول فوق خدي تهتف

يا فجر أحلامي ويا مهد الهوى
آن الأوآن لكي تحن وتعطف

والله والبيت العتيق ومن به
طافوا وطه وحق عيسى ويوسف

مازال قلبي في غرامك ينتشي
وطيور حبك في سمائي ترفرف

فحضنتها ودموع عيني وعينها
موجٌ تهادى والمآقي تذرف

مولاتي ما خلق الغرام ولا الهوى
إلا لِتُرمَ بهِ القلوب وتتلف

كنتي ولا زلتي لروحي أميرتي
محراب عشق لخافقي المتلهف

ومنارةٌ للعشق يغري شدوها
قلبي الرقيق وفي هواها يحلف

ليلاي في يسراكِ جسي خافقي
ودعي اليمين لدمع عيني تكفكف

قد أصبح الهجران ماضي وأنطوى
فتعالي نشدو للوصال ونعزف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق