إن الذى خلق العيون لكي ترى
قد قال كوني فاستحال معاني
غنى بها الشعراء فى أشعارهم
وأصيب بعضهمو من الشيطان
مجنون ليلى هام فى صحرائه
رسم العيون بريشة الفنان
يارب ماهذا الجمال وهبته
كل الخلائق ؟! والجميع يعاني
صورته وبرعت فى تصويره
حتى علمنا أنه رباني
فإذا نظرت إلى الجمال فقل له
سبحانه يا مبدع الإنسان
أعطيت نصف الحسن يوسف وحده
وجعلت كل الحسن للعدنان
وجعلت جنتك الجميلة موطنا
وهدية بالجود والإحسان
قال الرفاق فصف لنا ما حسنها؟!
قلت الإله اختصها بمكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق