عذراً يا من لا يقدر مشاعرى
ولا ما بداخلى من بركان
عذرآ و أعلنها عالية كالطوفان
بكل كيانى الثائر الغضبان
لنبقى أصدقاء
لا لنكون عشاق و أحباب
فقد أنزويت لسنوات وسنوات
لغياب من لا يعرف لداخلى
من دروب وعنوان
وحين ظهرت
ولمست إحساسى والوجدان
وأقنعت قلبى وعقلى
بما فيك من رقةٍ وميزات
تخليت عن العزلةٍ والسواد
وأرتديت أبهج الألوان
و ما لدى من حُلى وثياب
وتلونت حياتى
بألوان الزهور وصفاء السماء
وبالتقارب والأندماج
أجد جرح كل يوم بالوجدان
ومع أتفه انواع الخلاف
وفى أصعب المواقف والأحيان
لا أجد ما أبحث عنه
من حنان ٍ وإحتواء
وأجد التجاهل والغياب
فى يوم لا يأتى إلا مرة كل عام
وأصبحت مشاعرك وهمُ وأحلام
و منهجك التجنى والأتهام
لذلك قررت وعن إقتناع
من وهم حبى
التراجع والأنسحاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق