الصوت ناداك
ممزقا بدروب الأسى من طرقي...
لا تقتفي خطوي
الممتد في ضباب أفقي
لئلا تدركك تباريحي
بنار كمدي فتحترقي
كلانا كسير الجوانح
وشدائدي عسيرة القيد فآنعتقي...
امضي بعيدا عن مكامني
وآستبقي
فكل وجع تجلى نزيفا
ليلا سكن بحدقي
كبل رؤى محياك
ووئد بالخوالج منطلقي
حينها لم أكن يوسفك
يشدك في الذرى ألقي
ولا قميص جوعي أتى
بريح الحبور
غير الخطوب منزلقي
أنا النافر من مخيلتي
يطاردني رماد المسافات بغسقي
في وحشة الفراغات
كنت نورا لم يطلع
سناه بفلقي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق