الأحد، 24 نوفمبر 2019

وقفت أمام القاضي تقاضيني //بقلم عاشق القلم //أنور شوشة

وقفت أمام القاضي تقاضيني 
فى امراََ  ليس بيميني
فى قلب كان عاشقاََ لها 
قبل أن تراها عيني
 وتنظر بنظرات حائرة 
وقالت بصوت خافتاََ 
كن منصفاََ سيدي
فهواه ليس بيدي 
فأنا منذ أن رأيته عشقته
وصار الفؤاد ملكا له
فهاجر هو وتركني 
للوعتي وسهدي
و أناجي نجم الليل وحدي
أشتكي  له فارقه وحيرتي 
فما من يوم ترك مخيلتي 
فى صحوي ونومي 
وعطره مازال يحتويني 
كأنه كان منذ لحظات جالسا معي 
فقد وهبت له قلبي 
وهو وهب لى المي
 وأعلنت بين الجميع  انه حياتي 
فما كان منه إلا انه قد ترك حياتي 
وعاد بعد غربة
يقول اريد زهرتي
فما وجد  غير امرأة
قد دمرتها سنوات غربته
فقد ذبلت داخلي زهرته
بجفاء وهجر منه
فالنساء كالزهور سيدي
بالإهتمام تنمو ويفوح 
منها أجمل  عطر
وبالجفاء تتساقط أوراقها
 وينتهي العطر منها
فكن منصفا سيدي 
فى عمرا قد تاه مني
والان يقول قلبه يعشقني 
فكيف  يعشقني وهو بعيدآ عني
وكيف يتركني وهو يقول انه ملكي
فدموعي سيدي منذ رحيله  
لم تفارق خدي
فكن منصفا سيدي
بقلم 
عاشق القلم
أنور شوشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق