..............................
العينُ ترقبُه في الفَيْسِ في لهفٌٍ
فكم يتوقُ إلى أشعاره نظري
..
بليت في حبه والشوق أرقني
ورحت املأ صحن الخد بالعبر
..
وزادني رغبةً في الفيس انً لهُ
حضورُ وحيٍ يجيد العزف بالوتر
..
ما مرَ يومٌ وعيني لا تلاحظه
إلّا بكيت وسال الدمع كالمطر
..
ظهوره يجعل الأهداب راقصةً
كما اهتزاز غصون الورد والشجر
..
في هدأة الليل .يحكي لي لواعجه
في الحب والشعر والأشواق والسهرِ
..
راح الذي في هواه كان يسعدني
وغاب عني وغاب النوم عن بصري
..
أهوى لقاه كما يهوى اليتيم لقا
حضن امّهِ بعد طول البعد والضجرِ
..
لا أمهُ حيّةٌ تأتي وتحضنهُ
ولا أباهُ درى في فتكةِ القَدَرِ
..
عيني تظل على الفيسبوك ترقبه
لعلَّ طلتهُ تأتي كما القمرِ
..
مازلت أرجو لقاه لو مصادفة
اكحِّلُ العين في لقياه بالنظر
..
وما أطلَّ وما بانت صفيحتهُ
وصرت أرجف كالعصفور بالمطرِ
..
روحي تئن على فرقاهُ هاتفةً
ويلي عليك وويلي منك يا قمري
..
ياربُّ يا خالق الأكوان قاطبةً
ٱرحم فؤاداً بهِ النيران كالشررِ
..... .....................بقلمي
أمل أبو الطيب محمد
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق