أسألك
لماذا توردت
وجناتك كالجمر
وأنا اعوف الكون
الاك
وكيف ايقنت
في لحظة
بأن الشوق منبعه
مراياك
وكيف تهرب الكلمات
من فمي
إن خطرت
على بالي
ثناياك
لا لست
غريبة الأطوار
فمهما كان توجهي
وكانت اتجاهاتي
تكشفني زواياك
جميل مرورك بي
حزن أن لاتكوني لي
فأنت دوما
قمري وافلاك
وثورة العشق
في داخلي
من عمق
مهواك
تجيدين الغوص
في كلماتي
تبحرين في
بحيراتي
اتخافين بللا
أم بلت نواياك
أنا في الحب افتنك
وادرك أنك كل
امتيازاتي
ولكن الهجران أسى
من وقع خطاياك
ادندن الموسيقى
اعزفها بهيئة الذكرى
ترتعش لها اوصالي
ويرقص القلب فرحا
على أوتار
ذكراك
بداياتي انت
وانت الغيب
في أيامي
لقاءاتنا مازلت اسجلها
في خيال مرآك.
موسى عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق