الأحد، 17 نوفمبر 2019

حكايتي مع الياسمين //بقلم الأديب //خضر الزعيم

مع سلسلة وتريات وعددها ( ٣٢ وتريه ).
 ( حكايتي مع الياسمين - من مذكراتي ).
الشاعر :- خضر الزعيم ( مهران ).
 تابعوني..!!؟؟
وتــــــــــريات ( 18 ).
في جعبتي أربعة نبضات ...لا تزال في طريق الياسمين 
وثمانية همسات ترتل ايات الشوق وتنشد الثبات بوجه التمرد ...
همست له بدلع الغرور ...
إن كان صباح الياسمين إطلالة من ملامحك ..وسحر همسك 
وشغف الروح بغيابك ...فأنت صباحي ..
فامتزج بعطري ....وهمس :
اخترقيني كالصاعقة واشطريني نصفين ..نصف يعشق الياسمين 
ونصف يتعذب لاجل النصف الذي تعطر بك .
*
اثنى عشر شعبة في لسانك
صائغة ماهرة للحرف مذ عرفتك
متمردة .. صاخبة في صمتك وهمسك
ناعمة الملمس 
صاعقة كالزلزال
تمنيت ودك
وخشيت غرورك
فمن انت بحق من سواك فابدع خلقك؟
*
انا الياسمين ..
نقية كبتلاتي ولي لون الياسمين 
وعطري نبيذ فاخر يعانق روحك لتثمل 
وتستلقي بين ضلوعي كنبض هادئ 
*
طهريني بنقائك من اثامي
ومن نبيذ ثغرك اثمليني
وصدرك وسديني
وان غفوت دعيني
فحضنك دافئ من برد ايامي يقيني
وفيك احلام سنيني
*
والذى بعث فيي الروح
وزرع فؤادك بالياسمين
من سماك إمرأة من رماد
فقد ظلم نفسة
لانك إمرأة معتقة بنكهة الياسمين
*
ساعيد الخصب لروحك لتشتعلي 
واسميك إمرأة من نار
*
نيراني خمدت بالخذلان ..فتحولت لامرأة من رماد 
مازال رمادك محموما وسانفث به من روحي وسيشتعل
*
اشعل نيراني لعلي اتكون من جديد كأمرأة من نار ..
وتصقل انوثتي بأنفاسك ..
*
رمادك بقايا نيرانك .. 
ونيرانك ما زالت تحت رمادك تتلظى 
وسانفخ فيها لاعيد اليها الروح واحفظها في دفئ موقدي
*
احفظني بين الروح والقلب لتلتئم الجروح ..
واقف من جديد بمحراب عينيك كأنثى من ياسمين
*
سابرئ جروحك واعيدك للقلب 
فمن ضلعي خلقتي واليه اعيدك
*
جروحي مؤلمة للياسمين ..
فانثر عطرك عليها لعلك تحرق الجرح ليندمل 
واعود منك اليك طاهرة طهور من الخيانة 
*
جروحك اني مداويها 
وطهارتك تاج وقار لا لبس فيها 
فكوني لي جنة اكون راعيها.
*
انا جنتك ..فادخل لروحي من اي باب تشاء ..
لاسقيك الماء الزلال وتتطهر بطهر العفاف 
ونقيم هناك قصور اللقاء بحجارة من انفاس المسك ...
فأهلا بك بجنان الياسمين

*
جنتي !!؟؟
وشرعتي ليّ الابواب على مصرعيها
آفي حلم انا !!؟؟
ام وحي خيال ما ارى !!؟؟
ان كنتُ في حلم فدعيني
وان كنتِ واقع فايقظيني
ومن مائك اسقيني
فهول وهلع المشهد قد يفتك فيني.
*
انا الواقع لك بعطري وانفاسك وتألق الروح فيني 
فاستعد لاقتلك بأنفاسي او ابتعد ان كنت تخاف الموت 
على عتبات انوثتي
*
ان كنت الواقع فأريني
ولا تتوعديني
فلست اخشى ان تقتليني
فكنت من قبلك ميتا
وبانفاسك للحياة اعدتيني
وان اقتل بين يديك
فالموت بحضنك يحييني
جنة انت .. وتحت عتبات انوثتك واريني.
بقلمي :- خضر الزعيم ( مهران ).
( يتبع 19 ).
۞۩@ MAHRAN KH H Z @۩۞
۞۩@ Romance for Ever@۩۞

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق