الأربعاء، 27 نوفمبر 2019

مدن الإنس والجن // بقلم الأديبة // ذكاء إبراهيم ذكاء

مدن الانس و الشياطين قلوبنا يتخبطها حب زائف
نوبات شهيق معلولة
تذرف أوراق ملعونة تكشف عورة حب لئيم
بنكهة عاشق
ارواح جريحة تمتطي صهوة السواد
تنشد تراتيل قديسة صوفية طاهرة ك نقاء الصبح 
توقظ مارد الوحل 
طائر الوحشة يصفق بجناحيه حين تفك السماء ازرار الليل
 يسرد حكاية  باردة  في عتمة حب من رحم الشيطان 
يشيخ الحب عند اول قبلة ليسقط رداء العناق على الثرى المبلل بامطار الشتاء البائسة
حيت يتزاوج النسغ و اللقاء بصرخة ثم لا شيئ الا ارواح
فقدت براءة  الحلم حين استرقت الورد عند الغسق هكذا مارست الخطيئة
كيف لهذا الحب ان يموت و تفلت يدك من يدي
تمهل لا ترحل قبل ان استبدل رائحتك
قد تسلق لبلاب المسافات اوراق التوت
تمهل 
ربما تمطر السماء امطار فضية او لا لون لها تمزح ارواحنا
فالحياة مضيق 
و متسع للحب و الموت 
و ما بينهما برزخ  هيام 
و مرج حقيقة و سراب فيه العشاق لا يلتقيان

ذكاء ابراهيم ذكاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق