يـا صـاحب الأغـنام يـا شيخ العرب
مــن ثــروة الأغـنـام فـزتـم بـاللقب
هــي مــن أتـتـك بـشـيخة ومـعـاليا
لــمـا ثـيـابـك وشـحـوهـا بـالـقصب
وجـلـست والـغـلمان حـولـك عـزوة
مـثـل الـكـبار وسـيدا عـالي الـنسب
إرفــق بـهـا وبـضـعفها واخـلص لـها
تـأتي لـك الخيرات من دون الطلب
وارتــد لـهـا الـمرعى الـوفير بـعشبه
وابــذل لـهـا عـلفا شـعيرا لا حـطب
إطـعـامـهـا مــــردوده خــيــر لــكـم
لـبـنا مـخيضا أو حـليبا فـي الـقرب
والـشـعـر مــنـه بـيـوتكم وحـبـالكم
والـصـوف مـدفأة إذا الـبرد اقـترب
مـــن خـيـرها عـالـج لـهـا أمـراضـها
واحم القطيع من الذئاب أو العطب
إن أنـــت أهـمـلـت الـقـطيع فـقـدته
لا تـنـتظر مـن مـعدم صـرر الـذهب
وإذا اهـتـمـمت بـــه فـتـلـك أمــانـة
أديـتـها حـسـب الأصــول بـلاعـتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق