يا ساحر العينين كيف قتلتني
ورميت قلبي بلحظ طرفٍ أحور
وسلبتني كل أفكاري التي
نحو الهوى دوماً بها أتفكرُ
كاللص عيناك الجميلتان سرقنني
ونهبن من بين الضلوع قلباً ناظرًا
يا سارق الأنظار لماذا فتكت بي
وأنا الكلوم ، العاشق ،المتأثرُ
تلك العيون الساحرات تنفلي
وهيامي المعتوه كيف يفسرُ
جد لي دواءً للفؤاد لكي ترى
أن الفؤاد بغير حبك يُؤسرُ
من قال أني لا أموت بحبك
وحبك فرصةٌ في العمر لا تتكررُ
إن كان قلبك ذاق من كأس الهوى
فأنا الذي أصبحت منه ساكرًا
إن كان قلبك قد مال إلى الهوى
عدني بأنك من ذا الهوى لا تكفرُ
هذي السنون ما بيننا تباعدت
وحملن في أحشائهن زماناً أغبرَ
ووضعنه طفلاً رضيعًا جائعاً
في المهد يبكي من رآهُ يتحسرُ
وكذا الزمان الذي نحن به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق