سلامٌ علـى قلْبٍ رِضَــاهُ بتغْـــريبـي
ينـادي فـؤادي بالعيــونِ الغــرابيبِ
و يُعْـرضُ برغْبـةٍ تميتُ و تُحْييْني
فبيْــن الصـــدودِ و الدَّلالِ مكـاتيبي
يؤرِّقنــي الليـــلُ الســديـمُ بلا بــدْرٍ
و بـدْريْ بليْــليْ نائــمٌ كالأعــاريبِ
أنادي عيونَهــا أما آن إشْــراقـي ؟
كفاكِ سهامـا تحْوي كُلَّ الأعـاجيبِ
فهاروتُ و الماروتُ صارا مقيْميها
أسيـرٌ أعــاني .. أيـن أنت طبيبي ؟
علَى صوْتك العُذَيْبِ تغْفـو معـاناتي
و يهْجُرُنيْ حزني و تحيـا مجاديبي
فأنْت كنــارٍ في الحبــاحب لا تُدْفئ
و وصْلُكِ بين الصِّدْقِ أمْرٌ و تكذيبي
أخافُ علىْ قلبيْ من المـدِّ و الجـزْرِ
وهذا كحــال العــاشقين الأصاحيبِ
فما الحلُّ مع الحواء ذي و غمـوضها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق