السبت، 27 فبراير 2021

متناقضاتُ حوَّاءَ /// بقلم مهندس : محمد امام



سلامٌ علـى قلْبٍ رِضَــاهُ بتغْـــريبـي
ينـادي فـؤادي بالعيــونِ الغــرابيبِ

و يُعْـرضُ برغْبـةٍ تميتُ و تُحْييْني
فبيْــن الصـــدودِ و الدَّلالِ مكـاتيبي

يؤرِّقنــي الليـــلُ الســديـمُ بلا بــدْرٍ
و بـدْريْ بليْــليْ نائــمٌ كالأعــاريبِ

أنادي عيونَهــا أما آن إشْــراقـي ؟
كفاكِ سهامـا تحْوي كُلَّ الأعـاجيبِ

فهاروتُ و الماروتُ صارا مقيْميها
أسيـرٌ أعــاني .. أيـن أنت طبيبي ؟

علَى صوْتك العُذَيْبِ تغْفـو معـاناتي
و يهْجُرُنيْ حزني و تحيـا مجاديبي

فأنْت كنــارٍ في الحبــاحب لا تُدْفئ
و وصْلُكِ بين الصِّدْقِ أمْرٌ و تكذيبي

أخافُ علىْ قلبيْ من المـدِّ و الجـزْرِ
وهذا كحــال العــاشقين الأصاحيبِ

فما الحلُّ مع الحواء ذي و غمـوضها
و كلَّكِ عندي صار حُلْميْ و مرْغوبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق