أَيَا حَوَّاءَ مَهْلًا ثُمَّ مَهْلًا
فَيَومًا مَا تُلَاقِنيَا الخُلُودَا
وَيُمْسِي القَهْرُ فِي بَلَدَي سَرَابُا
وَيَغْدُو العَدْلَ قَدْ فَاقَ الحُدُودَا
نِسَاءُ الَّرْقِ كَمْ عَانَتْ هَوَانَا
غَدًا حَتْمًا تُحَطِّمْنَ القُيودَا
ألَا خَابَ الَّذِي قَهَرَ النِسَاءَ
فَنَاهَضَهَا جَهُولًا أَو حَقودا
بِرِفْقَتِهِنَّ كَمْ تَحْلُو الحَيَاةُ
وَتَزْدَانُ حَدَائِقُنَا وُرُودَا
فَمَا شَرَفٌ إِذَا عَادَيْتَ أُنْثَى
وَمَا خُلُقًا إِذَا خُنْتَ العُهُودَا
هَنَاءُ الأَمْرِ إِنْ لَاطَفْتَ حَوَّا
أَيَنْدَمُ مَنْ جَنَى يَومًا وُرُودًا
فآدَمُ دُونَ حَوَّاءَ خِوَاُءٌ
بِدُونِ وُجُودِهَا خَسِرَ الوُجُودَا
فَلَا تَخْشَ عُقُولٌا لِلنِّسَاءِ
وَإِنْ يَومًا يُرَوِّضْنَ الأُسُودَا
حَبِيبَتِي إِذَا يَومًا أُهِينَتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق