أخاطبها ملهوف القلب والشّجن
أغني لها ألحاناً وأنغاماً بالطّربِ
أخططُ دفاترها عشقاً وسطورا
أُ كلمُ زيتوناً وأَنشدُ للتين والعنبِ
تذكرني محبوبةَ القلبِ دوماً
بأهل الأصالة والكرمِ والحسبِِ
يا ليت أيامَ الشهامةِ تعودُ يوماً
ويرحلُ الغربانُ عن كروم العِنَبِ
طالت أزمان العذاب أو قصرت
الأرض أرض كنعان بالنَّسَبِ
حبُها معلقٌ في الغرام هائمٌ
وترابها محفوظٌ في القلب واللُبَبِ
كلَما أشرق صباحاً ساطعَ الهمم
أتلهفُ شوقاّ وحُبّاً دون تعَبِ
أرى الأجيالَ تناست تاريخاً
دون مبررٍ مقنعٍ ولا سبَبِ
أجيالُ الفيسِِ أصبحت مهزلةً
فلسطين والقدسُ أرضٌ للعربِ
رأسُ النّاقورة حدٌ فاصلٌ شمال
ونهر الأردن شرقٌ ويافا من الغَرْبِ
وسترجعُ الأوطانُ حتماً مؤكداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق