كساها الحزن الوانا وكل الجمع ظلموها
وباتت تبكى ازمانا على احباب كسروها
سقاها عمرها الما وبات العيش مكروها
تزايد حملها حملا واضحى القلب يرجوها
بأن لا احتمل وجعا كفاها الهم يرسوها
بان قد تكتفى حزنا. وأن لا جرح يعلوها
اجابت كيف يا قلب. وهل من فرح مكروها
وقد عذبت فى دنيا الى الاحزان أشكوها
فصار الدمع شاكلتى. وبات الفرح مشبوها
وجاء يقودنى قدرى. الى الاشجان اتلوها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق