سقط القناعُ وبانَ وجهكِ
وانكشف
وغدا الذي تُخفيهِ عنديَ
مُعتَرَف
ماعُدتِ تَسطِيعي خداعي
هاهنا
نُزِعت قُشورَكِ ها لُبَابُكِ
مُنكَشَف
عِقدَاً ظننتِكِ كالمَحَارَةِ
في يدي
لكن وجدتكِ حَصوَةً
بينَ الصَدَف
يآ أنتِ ويلكِ من عذابِ
جهنمٍ
فلكم هنا ظُلماً بحقيَ
مِقتَرَف
أوهَمتِني بالحبِ عِقدَاً
كاملاً
فجريتُ خلفكِ لستُ أدري
مالهدف
وأضعتُ عمريَ في طريقٍ
طائلٍ
أحثوُ خُطآيَ بألفِ ألفي
مُنعطف
ما كنتُ أعرفُ أنّ حبكِ
زائفٌ
وهواكِ غِشٌ للحقيقةِ
ما عرف
يآ أنتِ سحقاً للجحيمِ
فإنني
وعليكِ لن أبكي بدمعٍ
مُنذَرَف
لا تستحقي من عيونيَ
دمعةٌ
فلأنتِ أحقرُ من نِعَالٍ
يُلتَحَف
ولأ نتِ أكذبُ ذئبةٍ
غدارةٍ
لا عهدَ عندكِ لا ضميرٌ
يُستَشَف
سأظلُ أشكو للألهِ
جريمةٌ
قد جئتها والقلبُ منها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق