قلبان من بحر الصفاء تلاقيـا
بين الهوى والحب والشطآن
جلست تحدث ذاتها عن ذاتها
هل فى ربوع القلب غير كياني
هل تعكس المرآةُ وحهاً واحــداً
أم انَّ فى المـرآةِ وجهاً ثــانى
إنى أراها إن كتبت قصيـــدتي
تسكن معي في بؤرة الوجدان
لا شئ يَفرقُ فى الشعورِ لأننا
روح تقاسـم نورها الجسـدان
أصرخ لها في لحظة الإيـلامى
وأحس ان كان الضمير يعانى
وأرى السعادة تعتريني لأنـها
فازت بحب أو بقلبٍ حــــاني
روح الصداقة حين تجمع بيننا
تبدوا لها في النازلات معاني
شمس المحبة في ربيع حياتنا
ترمي عليـــنا وحدة البنيـــان
فكأنما الإخلاص يملأ قلبهـــــا
وأنا ملأت من الوفاء كيانــــي
كم نظرة للحب تعبر بيننــــــــا
لن تستطيع الحصر بضع ثواني
يا أيها الخـــلان إن لقــــــاءنا
كالمـــــاء بين الماء نلتقيــــــان
في زهرة البستان عطر أريجــنا
وحياءنا المطــــــــروز بالألوان
من ريشة الإخلاص نرسم صورة
لعلاقـــة الإنســان بالإنســــــان
فكأنما الشــــلال ينزل بينـــــــنا
بالحب ينبع من ربا الرحمـــــن
كم مرة فيها نظـــرت خليلتـــي
ثبتـــت أمام النفس كالإيمــــان
لغة البراءة روحها فكــــــأنها
لـوح تطهر من سنا الفرقــــان
نور علي نور تدفـــــق بيننــا
هـل بعد نور الحق من بهتــان
من ذا يشكك في الصفاء بقلبنا
من ذاك يزرع بذرة الشيطـــــان
لا نبت للبغض البغيض بأرضنا
نحن إختلاف عن بني الإنســان
شطران من أصل توحد ريثمــا
لو جاء سهم الموت ينفلقـــان
فتموت كل حبيبــــــة في أختها
وتعيش في صفة الوفاء معاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق