غريرة طبعٍ بحسنٍ طوى
بديع الجمال ورهْف المتون
لكل امرئٍ في الخفى ماحوى
حنينٌ ينادي كثير الشجون
ألملم وجهك بين النوى
وبين الخيال وبين الظنون
وبين المنايا كنجمٍ هوى
إذا الليل حاك ثياب المجون
كأن العيون مرايا الهوى
سقطن حقائق خلف الجفون
كأنا بِهن كِلانا غوى
كأنا بهن بكتنا السنون
فيا مهجتي مال هذا الجوى
يجدد مني عناء الفتون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق