الشَّعْر ملهبة الْقُلُوب وَبَرْدِهَا
وَهُوَ الدَّوَاءُ إذَا أُرِيدَ شفاء
وَهُوَ النِّدَاءُ عَلَى الْعَوَالِم كُلُّهَا
وَهُوَ الْمُعَلِّمُ وَالْجَمِيع غُثَاء
وَالشَّعْرِ مِنْ صُحُف الْكِرَام عَلَامَةٌ
وَهُوَ السَّلَامُ يَصُوغُه الْحُكَمَاء
وَلَكُم تَرَنَّم شَاعِرٌ بِجَمَالِه
زَان الْحَدِيث وَعُلِم الْبُلَغَاء
ياحسنه مِنْ نَفْحَةِ قُدْسِيَّة
يشتاقها الوضعاء والعظماء
فَهُو الْغُصُونَ إذَا دَنَت أَفْنَانُهَا
وَهُو الثِّمَار الباسقات رِوَاء
سَاد الْمَجَالِس فِى الرَّبِيع وَحِسْبَة
أنّ الْمُلُوكَ ببذلهم كُرَمَاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق