كنت أحلم
إن بيني
وبينك عهدا
جديد
كلما زدتني ود
أطمع في
المزيد
كنت كشجرة
تسقط
علي رطب
جنية
كنت كزهرة
الحمراء
بين يدي
وهل يعقل أن يراك
من بعيد
تلاشت المحبة
وعم الجفاء
متى أسكنك
أيها القلب
السعيد
تكفكف دموعي
متهاطلة
مثل المطر
كل ما أحتاجه
معول
أكسر به الحجر
وكل الحواجز
التي وضعت
بغض النظر
لو سألتك ما
ناظريك
لا قلت ضرير
وكلامي مختصر
كل الأبواب
مغلقة
بعد قليل يأتي
الخريف
فتنعشك أوراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق