السبت، 20 مارس 2021

حنينٌ ! /// بقلم : حسن رمضان الواعظ


ماعُدتُ أدْرى هلْ شَوْقِى يُدانيها ؟ .... وهل أرَى فى الكَرَى أمِّى فأُعْطيها

مازِلْتُ أذْكُرُ ماتحْنُو أنامِلُها ............ تُداعِبُ الرَّأسَ ذاكَ الرَّأسُ يبْكيها !

تكادُ رُوحى تُغادِرُنى إذا ذُكِرَتْ .............. ياليتَها عاشَتْ بالرُّوحِ أفديها

لكنَّها رَحَلَتْ من بعدِ مامَرَضَتْ ............. فكمْ سَعِدتُ بها والآنَ أنْعِيها !

كم كابَدَتْ أمى من أجْلِ راحَتِنا ........ لايسْتَطيعُ سِوَى الرَّحْمنُ يَجْزيها !

راَحَ الشَّبابُ لنا والعُمْرُ تُهْدِرُهُ ................ قريرُةَ العَيْنِ لاتشكُو مُحبِّيها

إنَّ الحنانَ إذا مايبْتَغى عُشَّاً ..................... ففى سَنا قلبِها يأْتى ويُسْبيها

مازِلْتُ أذْكُرُ حينَ أصابَنى ألَمٌ ............... باتَتْ تُعانى كأنَّ متاعِبى فيها

أغْفُو ورأسى فى صَدْرٍ يُسَامِرُنى......... وتسمعُ الأُذُنُ دعَوَاتٍ على فيها

إنا مارأيتُ مُحباً مثلما فَعَلَتْ .............. ترجو الحياةَ لنا والمَوْتُ يُنهيها

لو كانَ خَيَّرَها قالتْ فَدَيتَهُمُ ............... سعادَةُ الإبنِ فى دُنيـــاهُ تكْفيهــا

محظُوظةٌ فى جِنانِ الخُلْد مسْكنُها ........ ترْنُو لأحْمَدَ والرَّحْمَنُ يسْقيها !





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق