لوعة الغريب /// بقلم : علي بوجرمين
أََعِطرَ الوُرُودِ.. فَهذي وُعُودي
وفِيّاً سأبقى وإن جَفَّ عُودِي.
فَطُوبَى لعَبدٍ صَفِيّ مُنَاهُ
غَريبٍ بأرضٍ مِنَ آلِ سُعُودِ.
كُلِفتُ بشَمسٍ تَغِيبُ بصُبحٍ
نَهَاري ظَلامٌ إِذا لَم تَعُودِي
وليلي سُهادٌ أرَقَّ جُفُونِي
فَلَيلي نَهَارِي,رُقُودِي قُعُودِي
أَمِسكُ.. بقَلبِي سَعِيرٌ تَلَظَّى
يَفُوحُ بِحُرقَتِهَا مِسْكَ عُودِ
أبَدرُ.. بقَلبِي شُواظٌ عَظيمُ
شَوَى مُقلَتَيَّ وعَظمَ الزُّنُودِ
أَشَمسُ.. بقَلبِي زَلازِلُ هَدَّت
قُرًى عِدَّةً وَغَرابِيبَ سُودِ
حبيبي.. بقَلبِي صُرَاخٌ دَوِيٌّ
أَطاحَ ضَجِيجاً بِوَدقِ الرُّعُودِ
فَلَو أُلقِيَت مَا بِهِ مِنْ جَحِيمٍ
عَلَى بَلدَةٍ خِلتهَا مِنْ ثَمُودِ
أَوَردَ الخُدُودِ.. أَلَا لَا تَعُودِي
فَتَبًّا لِحُبٍّ أَضَاعَ وُجُودِي
قُتِلتُ بِسَهْمٍ وَلَمْ أَرَ يَوماً
تعليقات
إرسال تعليق