السبت، 20 مارس 2021

الوجه الآخر للقصيد /// بقلم الشاعر : صلاح طبة

 


أصورة ما أرى ...كلا ......أرى عجبا *** كأن سرا.. تجلى...... بعد ما احتجبا

وكم يلذ حديث......لست .....أسمعه *** وهم من فمك المعسول...أن يثبا

وأوشك الشعر....... أن تذرو جدائله *** سيم ليلة صيف ....أو نسيم صبا

فلا ذراها نسيم ..........كي يطمئنني *** ولا اطمأنت لكي... لا يبعث الريبا.

وخلت من لهفتي...... أني أرى قمرا *** أذاب في مقلتيك السحر...فانسكبا

وأنني كلما........ عاودت مسح يدي *** على محياك خاف المسح فاضطربا

وأن قلبك من فرط الهوى.... سمعت *** وجيبه العذب أذني....وهو ما وجبا

وأن ثغرك يبدي لؤلؤا .........وفمي *** دنا من اللؤلؤ المنظوم .....واقتربا

وأن من طربي للقامة......... انطلقت *** خطاك ترسم لحنا زادني .......طربا

وأن من دهشتي ..ماعدت أعرف هل *** أراك صدقا كما أقبلت........ أم كذبا

ورحت أطلب وصف السحر فيك .فما ** أجاب وحي الهوى والشعر لي طلبا

و بت أشرب من عينيك....... صافية *** ماذاق طعما لها غيري ...و ما شربا

و ما رتويت.. وما زادت سوى ظمأي *** و ما صحوت ......ولا نبع لها نضبا

فساعديني على......... تصوير دالية *** لديك ...أقطف من أفنانها....... عنبا

ورسم واحة نخل..... حولك انتشرت *** وباهتزاز الجذوع اساقطت.....رطبا

وجمع باقة ورد ....كي.... أطير بها *** اليك ...أو أمتطي من أجلك السحبا

وعوديني على........ تجديد ما ألفت *** طفولتي منه... الا الطيش و الشغبا

وأكثري لعب الأطفال لي .......فأنا *** غدوت عندك طفلا .....يعشق اللعبا

وعلميني قليلا ...كيف...... أكسرها *** وكيف أصلح منها الكسر... و العطبا

فأنت وحدك ...لا شعري و لا كتبي *** سميرتي ...منذ صرت الشعر و الكتبا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق