كأن العبيرَ المعتق
من سحر ثغركَ يشرق
يكيدُ العدا
كأن رنيم الندى
بواحةِ فكركَ ينطق
فيمحو ظلام قد سرمدا
كانكَ تمشي ..
على هدبِ صمتٍ
في لحن وترٍ
أسير الشذى
كانكَ معجم كل اللغاتِ
وسراً تفتحَ فجابَ المدى
وأصبحَ سيفاً بوجهِ الردى
فهل كنتَ أنتَ
خلفَ الليالي قميص الهدى
وثوبُ الصلاةِ عند الندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق