الأربعاء، 3 مارس 2021

كن للدنيا حبيب /// بقلم : ابراهيم محمود طيطي


الدنيا فيها الغالب والمغلوب
وفيها الخاين والصاين والحبيب

ونسأل رب الكون لنا يستجيب
يجمعنا بنبينا محمد عن قريب

وإن ضاقت الدنيا علينا
فعند الله متسع رحيب

فالقلب يضنِيه ويأسره النحيب
والسعادة تأتيك من الله والحبيب

فابتسم الحياة لك تطيب
واتخذ من رب السما طبيب

واغدُ في مشارق ومغارب الكون
ولا تجعل شمسها عنّكَ تغيب

ودع الجهل يبتعد عنك ويبتعد منك
وتجمّل بالصبر والتقوى والتهذيب

فالحياة قرار إمّا نصيب أو تعذيب
واجعل الفراسة عندك تمهيداً وتهذيب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق