أعذراء المناسكِ دثريني
وفي صدرٍ تكعّب إإسريني
إذا البيت الجميل نواه صدرٌ
فكيف المتن فيه ألاَ أخبريني؟
رأيت الحسن في خجلٍ تدلى
به الرمان يصرخ أظهريني
ولست بجاني الأشجار ظلماً
ولكني فتنتُ فسامريني
فإن لم يكتبِ الرحمن عُرْفاً
فزيدي في جمالك واسحريني
دعيني في بقاع الأرض أمشي
كمجنونٍ بحبك هجّريني
وإن كان الطموح أموت صلباً
ففي الشمس القوية إصهريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق